كلمة وكيلة الكلية لشؤون الطالبات
الحمد لله الذي علم بالقلم ، علَّم الإنسان مالم يعلم، والصلاة والسلام على النبي الأمين أما بعد:
بدايةً يطيب لنا في وكالة الكلية لشؤون الطالبات أن نرحب بكم في بوابة الوكالة بالموقع الإلكتروني، إننا بحمد الله سبحانه ننعم في هذا البلد المعطاء بنعمٍ كثيرة لاتُعد ولا تُحصى من أهمها دعم قيادتنا الرشيدة للعلم والتعليم.
تسعى وكالة الكلية لشؤون الطالبات لتحقيق الأهداف الاستراتيجية للكلية والمنبثقة من رسالة ورؤية وأهداف الجامعة وذلك من خلال دعم وكالة الكلية لطالبات البكالوريوس والدراسات العليا في أقسام الكلية المختلفة، كما تعمل وكالة الكلية لشؤون الطالبات على تهيئة بيئة عمل وتعلم محفزة للطالبات وأعضاء هيئة التدريس وتهتم بالشؤون الإدارية لمنسوباتها وتعزيز التزامنا التام بمعايير التطوير والجودة .
كما ان الوكالة اخذت على عاتقها خدمة المجتمع بالمحاضرات التوعوية والبرامج التثقيفية والوقائية من خلال برامجها المختلفة وبوجود الكادر المتخصص من أعضاء هيئة التدريس في مجالات التمريض المختلفة.
كل ذلك لنتمكن من تعزيز مهنة التمريض وتخريج ممرضات على مستوى عالٍ من الجودة ليكونوا على أتم الاستعداد لخدمة وطنهم في سوق العمل.
ختاماً نسأل الله أن يوفقنا والجميع لما فيه خير البلاد والعباد ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد .
وكيلة الكلية لشؤون الطالبات
د. منال بنت فهيد الحربي
كلمة وكيل الكلية للدراسات العليا والبحث العلمي
تحظى مهنة التمريض باهتمام كبير من روادي ومسئولي القطاعين التعليمي والصحي بالمملكة. وتتركز جل هذه الاهتمامات في تطوير المهنة علمياً وعملياً من خلال دعم التعليم العالي والتدريب المهني في المنظمات الأكاديمية والمؤسسات الصحية. وخلال الفترة القريبة الماضية دخلت مهنة التمريض في خضم تغيرات كبيرة تركزت في تطوير القطاع الأكاديمي لتحسين مخرجات التعليم من خلال عدة قرارات جذرية. ومن أهمها قرار بتحويل جميع الكليات الصحية التابعة لوزارة الصحة لتصبح مسؤولية تعليم التمريض تابعة لمظلة وزارة التعليم العالي مما يشكل مسؤولية كبيرة على الجامعات السعودية في تخريج ممارسي مهنة التمريض. ومن خلال هذه التغيرات والتي شكلت منعطف ليس باليسير على مهنة التمريض تبرز أهمية توحيد جهود العاملين في مهنة التمريض في المجال الأكاديمي ومحاولة ترتيب الأولويات في هذه المرحلة الحرجة. ويعتبر دور كلية التمريض دوراً أساسياً في تطوير المهنة كونها أحد الكليات الصحية التابعة لجامعة الملك سعود والتي تسعى حالياً من خلال خططها الاستراتيجية لتكون الجامعة الرائدة في التعليم والبحوث وخدمة المجتمع. لذا فإن هذا المقترح يعطي تصوراً إداري أكاديمي لوضع كلية التمريض والدور المتوقع منها في هذا المرحلة الحرجة التي تحظى فيه جامعة الملك سعود بحراك أكاديمي يساهم في تطوير التعليم بشكل عام وتحسين المخرجات في تخصصات معينة. مهنة التمريض تبدأ بالتعليم الأساسي في الجامعات وتنهي بالممارسة الآمنة في المستشفيات والمراكز الصحية.
إن وكالة كلية التمريض للدراسات العليا والبحث العلمي تقوم بمهام عديدة, وتتطلع للارتقاء بالدراسات العليا والبحث العلمي داخل كلية التمريض وايجاد برامج دراسات عليا ملائمة من خلال متابعتها لمتطلبات سوق العمل في تخصصات التمريض المختلفة. حيث بدأ برنامج الماجستير في التمريض بمساراته المختلفة عام 1407 هجريه كأول برنامج دراسات عليا في المملكة, ومنذ ذلك الحين التحق المئات من الطالبات بالبرنامج ليخدمن في القطاعات الصحية المختلفة بالمملكة, وتم فتح برنامج الماجستير للطلاب حديثا لإيجاد فرصة لهم لإكمال دراساتهم العليا.
كما ان الوكالة اخذت على عاتقها عملية تطوير البحث العلمي بالكلية من خلال ايجاد بيئة بحثية ملائمة لأعضاء هيئة التدريس وطلبة الدراسات العليا, وتشجيعهم على الاستفادة من الفرص المتاحة من قبل عمادة البحث العلمي ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ممثلة في برنامج الخطة الوطنية للعلوم والتقنية. ومؤخرا قامت الوكالة بتأسيس مركز بحوث متخصص بالكلية ليتسق ذلك مع اهداف الجامعة في تحويل البحث العلمي الى اقتصاد معرفي يتوائم مع توجهات دولتنا الرشيدة.
وكيل الكلية للدراسات العليا والبحث العلمي
د. سامي بن عبدالرحمن الحميدي
كلمة وكيل الكلية للشؤون الأكاديمية
تحظى مهنة التمريض باهتمام كبير من روادي ومسئولي القطاعين التعليمي والصحي بالمملكة. وتتركز جل هذه الاهتمامات في تطوير المهنة علمياً وعملياً من خلال دعم التعليم العالي والتدريب المهني في المنظمات الأكاديمية والمؤسسات الصحية. وخلال الفترة القريبة الماضية دخلت مهنة التمريض في خضم تغيرات كبيرة تركزت في تطوير القطاع الأكاديمي لتحسين مخرجات التعليم من خلال عدة قرارات جذرية. ومن أهمها قرار بتحويل جميع الكليات الصحية التابعة لوزارة الصحة لتصبح مسؤولية تعليم التمريض تابعة لمظلة وزارة التعليم العالي مما يشكل مسؤولية كبيرة على الجامعات السعودية في تخريج ممارسي مهنة التمريض. ومن خلال هذه التغيرات والتي شكلت منعطف ليس باليسير على مهنة التمريض تبرز أهمية توحيد جهود العاملين في مهنة التمريض في المجال الأكاديمي ومحاولة ترتيب الأولويات في هذه المرحلة الحرجة. ويعتبر دور كلية التمريض دوراً أساسياً في تطوير المهنة كونها أحد الكليات الصحية التابعة لجامعة الملك سعود والتي تسعى حالياً من خلال خططها الإستراتيجية لتكون الجامعة الرائدة في التعليم والبحوث وخدمة المجتمع. لذا فإن هذا المقترح يعطي تصوراً إداري أكاديمي لوضع كلية التمريض والدور المتوقع منها في هذا المرحلة الحرجة التي تحظى فيه جامعة الملك سعود بحراك أكاديمي يساهم في تطوير التعليم بشكل عام وتحسين المخرجات في تخصصات معينة. مهنة التمريض تبدأ بالتعليم الأساسي في الجامعات وتنهي بالممارسة الآمنة في المستشفيات والمراكز الصحية.
وكيل الكلية للشؤون الأكاديمية
د. لطيفة بنت عبد الرحمن الماطر