يسعدني أن أرحب بكم في موقع كلية التمريض في جامعة الملك سعود. نحن نعتقد أن لدينا معلومات صحية وتعليمية مفيدة لزوار موقعنا. تم تأسيس كلية التمريض في عام 1977 لتكون جزءًا من نظام كليات الصحة في المملكة العربية السعودية، كمساهمة في تأمين كوادر تمريض مؤهلة وطنية. الطاقم قادر على التعامل مع مختلف الحالات الصحية بطريقة فعالة وفعالة على جميع المستويات الثلاث لأنظمة الرعاية الصحية (الوقائية، والعلاجية، وإعادة التأهيل) استجابة لمتطلبات المجتمع السعودي وسوق العمل. علاوة على ذلك، هدفنا هو البقاء على اطلاع على التطورات العلمية على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية.
نجحت كلية التمريض بشكل كبير منذ تأسيسها في عام 1976 كقسم تابع لكلية العلوم الطبية التطبيقية ومنحت درجة البكالوريوس (BSN) في التمريض. استمرت الكلية في التقدم بوتيرة سريعة وثابتة من خلال طموحها وخططها المصممة لتحسين جودة النتائج التعليمية. تم إطلاق برنامج الماجستير في التمريض في عام 1988 مما أدى إلى الحصول على درجة الماجستير في علوم التمريض (MSN). تم تصميم برنامج دراسة درجة الماجستير في التمريض للبناء على التحضير العام لحاملي درجة البكالوريوس المؤهلة مهنياً لتلبية احتياجات سوق العمل السعودي بقادة مؤهلين بشكل جيد في مجال التمريض، قادرين على إدارة وعلاج واتخاذ القرار المناسب عند التعامل مع حالات طبية شديدة ومزمنة من خلال تحليل علمي صحيح وتفكير نقدي وممارسات مستندة إلى الأدلة.
التخصصات المتاحة هي إدارة وتعليم التمريض، تمريض صحة الكبار، تمريض الصحة النفسية وصحة المجتمع، وتمريض صحة الأمومة والطفولة. تسعى الكلية إلى تحسين مستوى العلمي لمناهجها الأكاديمية والبحثية استجابةً لمتطلبات الحصول على الاعتماد والتميز العالمي وفقًا لرؤية ورسالة وفلسفة جامعة الملك سعود.نحن نقدر الدعم المتواصل من إدارة الجامعة، التي تلبي جميع المتطلبات وتوفر جميع اللوازم المطلوبة بطريقة علمية فريدة. أنا، أحترم وأشعر بالشرف للرعاية الشديدة والاهتمام والدعم السخي من القيادة الكريمة لجامعتنا الحبيبة، والتي أدت إلى تحويل قسم التمريض إلى كلية تمريض، لتواكب مناهجها وتخصصاتها، لتظل في صدارة تهيئة الممرضين المحترفين من الطبقة الرفيعة الذي سيصبحوا قادة، والمساهمة في تقدم الرعاية الصحية والمهنة نفسها. يسرني أن أعلمكم بأن جودة التعليم تشهد تحولًا سريعًا في هذه المهنة، والذي يتمثل في الزيادة المتسارعة في أعداد الطلاب.
نتوقع في المستقبل القريب إنشاء برامج جديدة في التمريض. تم تحقيق كل هذه النجاحات بفضل الدعم الذي حصلنا عليه من حكومة وقيادة هذا البلد، وإدارة الجامعة. تستمر التحديات في مجال الرعاية الصحية في الزيادة والحاجة إلى قوى عاملة متعلمة في التمريض أكبر من أي وقت مضى إذا كان التمريض شغفًا مستقبليًا أو حاليًا بالنسبة لك. أدعوك لاستكشاف موقعنا على الإنترنت والتعرف على كليتنا وبرنامجنا "... نستمر في الالتزام بتعليم ممرضين سريرين بإمتياز، ومعلمين تمريض، وباحثين تمريض، وقائدين الغد".

عميد الكلية

د. حمود الحربي