تقدم مهنة التمريض دورا كبيرا في تقدم المجال الصحي في العالم, مما يحسن من صحة البشرية وبالتالي يساهم التمريض في رقي الشعوب وتقدمها. يمثل التمريض احدى أهم المهن الإستراتيجية والرئيسية في نظم الرعاية الصحيةعلى المستوى العالمي و تبرز أهمية التمريض في الدور الاساسي الذي تتبناه كلية التمريض في جامعة الملك سعود في تعليم وتدريب الكوادر التمريضية. ولقد تجلى ذلك في دور المسؤولين في جامعة الملك سعود قياديا وإداريا عند وضع الخطط التنموية والإستراتيجية والتحديثية لكل جانب من جوانب هذه المهنة التي ساعدت على تطوير المهنة وكوادرها. أن كلية التمريض تساهم في تطوير المهنة مستمدة من نظريات ومفاهيم الخاصة بعلوم التمريض والمفاهيم الأخرى الأساسية والمساندة. أن أول متطلبات التطوير تكمن في تحديث العملية التعليمية لمهنة التمريض في مختلف جوانبها. إن مسؤولية تطوير المهنة تقع بالدرجة الأولى على عاتق العناصر التمريضية و على المسؤولين عنها قياديا وإداريا وفي تشجيع الالتحاق بتخصص التمريض من خلال المنح الداخلية والخارجية بالإضافة الى إتاحة الفرص للدراسات العليا داخليا وخارجيا، و تحديث المناهج وتطوير المدربين الاكاديمين للعمل على تعليم وتدريب و الممارسة السريرية لجميع الطلبة. لقد اخذت جامعة الملك سعود جميع الوسائل الممكنة للنهوض بمهنة التمريض، علما انها الجامعة الاولى والوحيدة التي توفر ماجستير في علوم التمريض على مستوي المملكة والدول الخليجية وستستمر كلية التمريض في الصدارة في تطبيق أعلى معايير الجودة العالمية في تعليم وتدريب الكوادر في إطار خطتها الإستراتيجية المنبثقة من الخطة الإستراتيجية للجامعة للوصول الى العالمية ان شاء الله